هي الزّيارة المعروفة بأمين الله وهي في غاية الاعتبار ومرويّة في جميع كتب الزّيارات والمصابيح وقال العلامة المجلسي (رحمه الله) انّها أحسن الزّيارات متناً وسَنداً وينبغي المُواظبة عليها في جَميع الرّوضات المقدّسة وَهي كما روي بأسناد معتبرة عن جابر عَنِ الباقر (عليه السلام) انّه زار الامام زين العابدين (عليه السلام) أمير المؤمنين (عليه السلام) فوقف عند القبر وبكى وقالَ:
ثمّ قال الباقر (عليه السلام) ما قال هذا الكلام ولا دعى به أحد من شيعتنا عند قبر امير المؤمنين (عليه السلام) أو عند قبر أحد من الائمة (عليهم السلام) الاّ رفع دعاءه في درج مِن نور وطبع عليه بخاتم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان محفوظاً كذلك حتّى يسلّم الى قائم آل محمّد (عليهم السلام) فيلقى صاحبه بالبشرى والتّحيّة والكرامة ان شاء الله تعالى.